تنمو البذرة .. لتصبح شجرة .. تُعطي وتبذل ..
تُرمى .. وتتألم .. ولكنها تبقى منتصبة .. مِعطاءة !..
بعطائها .. تُغيّر من يستظل ّ بها ..
فتُحوّله من شوكه صغيرة .. لزهرة لطيفة ..
تُرمى .. وتتألم .. ولكنها تبقى منتصبة .. مِعطاءة !..
بعطائها .. تُغيّر من يستظل ّ بها ..
فتُحوّله من شوكه صغيرة .. لزهرة لطيفة ..
من القلمِ انبعث نور العِلم .. و كان الإنسان رسالة ذاك العِلم
رسالة مُثقلة بالمسؤولية التي يحملُها ، من له قُدرة على الصبر والعطاء ..
ليكون كالشجرة في عطائه
قد لا نحتاج ليوم لنحتفل بمعلمينا ، فكُل يومٍ قدموا فيه لنا الكثير نستطيع إعطاءهم الأكثر
والأجمل من الحُب والتقدير
ولأن الإنسان ينسى وينشغل عن من يُحب أحياناً
وُجد يوم المُعلم
لذا فإن مدارس المتقدمة الاهلية
أحبت مشاركة كل المعلمات فرحة هذا اليوم الخاص ، بنجاحهم الكبير للارتقاء
بالإنسان الصغير الذي ينمو بين أيديهم فيكون إنساناً عظيماً في المستقبل
أيتها المعلمة
تُعطي كامل طاقتك لنا لنحيا مُتعلّمين و نُحقق طموحاتنا ..
حديثك يبقى و إن رحلت المعلومات بعد سنين
ابتسامتك حتماً تبقى في المُخيلة
حُسن تعاملك يُنشىء أبناءاً تتكرر صورتك الجميلة في داخلهم
فكوني دوما معلمتاً ذات قلبٍ مُختلف عن بقية البشر
إعداد / غدير المزروع
المحررة الالكترونية:ايمان السعايده
هكذا هو المعلم ..